في خبر صادم لعشاق رياضة كرة السلة حول العالم، تعرض بروني الابن الأكبر لـ ليبرون جيمس يوم أمس الإثنين، لسكتة قلبية خلال التمارين مع فريق جامعة ساوث كاليفورنيا، وذلك وفق ما أفادت العائلة في بيان لها اليوم الثلاثاء.
بروني ابن ليبرون جيمس في حالة مستقرة بعد تعرضه لسكتة قلبية
وأكدت تقارير صحفية ومواقع إلكترونية منذ قليل استقرار حالة بروني الصحية، حيث صرح المتحدث باسم العائلة: "ليبرون وزوجته سافانا يرغبان في إرسال شكرهما وتقديرهما إلى الطاقم الطبي والرياضي في جامعة ساوث كاليفورنيا على عملهم الرائع، وتفانيهم في الحفاظ على سلامة الرياضيين"، وذلك بعد خروج ابنهما من غرفة العناية المركزة.
التقرير الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، أفاد أن "أن بروني، 18 عاماً، انهار في الملعب أثناء التمارين مع فريق الجامعة الاثنين". وأضاف أنه : "بالأمس أثناء التمارين، أصيب بروني جيمس بسكتة قلبية، وتمكن الطاقم الطبي من علاجه ونقله الى المستشفى"، وتابع البيان: "هو الآن في حالة مستقرة ولم يعد في وحدة العناية المركزة"، كما ناشد البيان احترام خصوصية العائلة، ليُضيف أيضاً ما معناه : "سنقوم بتزويد وسائل الإعلام بأي جديد عندما يكون هناك المزيد من المعلومات".
موقع "تي ام زي سبورتس" نقل منذ قليل عن مصادر مطّلعة شرحا لما حصل بالتفصيل، وقال إنه قد تم الاتصال بالنجدة في الساعة 9:26 صباحاً الإثنين من مركز غالين التابع لجامعة ساوث كاليفورنيا، حيث يتمرن الفريق ويلعب مبارياته، ونُقل بروني جيمس وهو في حالة فقدان للوعي، بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى.
ويُعتبر بروني موهبة مميزة وصاعدة في لعبة كرة السلة، حيث يتوقّع له الكثيرون السير على خُطى والده نجم لوس أنجليس ليكرز الحالي، وكليفلاند كافالييرز وميامي هيت سابقاً.
كما بلغ متوسط اللاعب الشاب 14 نقطة و5 متابعات و3 تمريرات حاسمة خلال عامه الثانوي الأخير في سييرا كانيون قبل أن يتخذ قراره باللعب لفريق تروجنز التابع لجامعة ساوث كاليفورنيا.
